كشف استطلاع Resolve Policy Monitor الذي يتم إجراؤه بانتظام لصالح صحيفة Sydney Morning Herald وتم نشر نتائجه مطلع هذا الأسبوع أن زعيم المعارضة قد حصل على تقدم ضئيل على خصمه بنسبة 38 في المائة من دعم الناخبين مقارنة بـ 35 في المائة للسيد ألبانيزي.
وأظهر الاستطلاع أن دعم الائتلاف ظل ثابتا عند 36 في المائة خلال الشهر الماضي، لكن التصويت الأولي لحزب العمال انخفض لأدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات بنسبة 28 في المائة.
ويقول الصحافي أنطوان القزي، رئيس تحرير صحيفة التلغراف الصادرة بالعربية إنه "من الطبيعي أن تتراجع شعبية رئيس الوزراء أمام هذه التحديات الضخمة التي يعيشها المجتمع الاسترالي".
وأوضح الاستطلاع الأخير أن الدعم لحزب العمال يتناقص في القضايا الحاسمة. فعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن أداء رئيس الوزراء في منصبه، قال 36 في المائة من المشاركين إنه يقوم بعمل جيد بينما قال 50 في المائة من المشاركين إنه يقوم بعمل سيئ.
ويعلق القزي على هذه الارقام قائلا:
بعد قرابة الثلاثة أعوام من الحكم كان لا بد من أن نبدأ في قطف ثمار سياسات وبرامج حكومة العمال، وهذا لم يحدث
Journalist Antoine Alkazzi
وفيما يتعلق بموضوع الأمن القومي والدفاع، أيد 42 في المائة زعيم المعارضة بينما أيد 23 في المائة رئيس الوزراء.
ولا يرى قزي أن بيتر داتون بديل مناسب لقيادة البلاد ولا يعتبر أنه والائتلاف قد قدما برامج وسياسات بديلة.
للاسف السياسيون في أستراليا ينجحون على اكتاف أخطاء خصومهم وليس عبر رؤية واضحة لمستقبل البلاد
وعندما سُئل المشاركون عن الزعيم الذي سيقوم بعمل أفضل في إبقاء تكاليف المعيشة منخفضة، اختار 32 في المائة من الناخبين داتون بينما فضّل 25 في المائة ألبانيزي.
ويضيف رئيس تحرير صحيفة التلغراف الصادرة بالعربية أن المواطن الأسترالي يطلب من قياداته السياسية "أن يتخذوا سياسات رشيدة وقرارات تخدم المجتمع وألا ينشغلوا بالتراشق السياسي غير المجدي".
وتعكس النتائج الإحباط المتزايد في البلاد بسبب ارتفاع الأسعار وتأثير الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة.
وعندما طُلب من الناخبين تحديد أهم قضية سياسية، أشار 54 في المائة إلى إبقاء تكاليف المعيشة منخفضة. وأعرب 32 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن تفضيلهم لداتون باعتباره الشخص الأكثر أمانا لهذا المنصب، في حين حصل ألبانيزي على دعم 25 في المائة.
اضغطوا على الرابط الصوتي أعلاه للاستماع إلى اللقاء كاملا مع الصحافي أنطوان القزي رئيس تحرير صحيفة التلغراف الصادرة باللغة العربية.
