تكافح العائلات الغزاوية لتصمد في الى استراليا المثقلة بأزمة غلاء المعيشة، بعد أن اضطروا الى الفرار من غزة الممزقة غداة اصدار الحكومة الفدرالية 860 تأشيرة زيارة مؤقتة للفلسطينيين، رغم ان العدد الأكبر ممن منحوا التأشيرة ما زالوا عالقين في غزة.
لا يتمتع الغزاويون بحق العمل ما يجعل بقاءهم في استراليا واقعًا خانقًا. في هذا الإطار تقول جومانا منزلجي:
الوضع الاقتصادي صعب على العائلات المضيفة ايضًا وتشعر العائلات الغزاوية بالعجز والخجل من قبول المساعدات
تقول منزلجي ان هذه الفعالية تهدف الى تمكين للفلسطينيين الذين وصلوا حديثًا من غزة لتعريفهم بالمجتمع المحلي النتعطش لتقديم الدعم والجمعيات الخيرية والشركات والمنظمات الفاعلة:
"هذه المبادرة تسمح للقاء الغزاويين عن كثب والتعرف على حاجاتهم ومهاراتهم لخلق دليل يجمع البيانات ويوصل الجمعيات وأصحاب الاعمال بهم "
تؤكد منزلجي ان هذه المبادرة ليست لجمع التبرعات ولا تحمل أي طابع سياسي اذ انها مبادرة انسانية للتعرف على القادمين من غزة لربط اوصالهم بكل الراغبين على مد يد المساعدة في المجالات كافة:
هم بيننا الآن ومنهم من وصل فقط بثيابه دون المقدرة على جلب أي ممتلكات
"هناك 11 شخص يقطنون في غرفتين وبالدموع يستقبلون المساعدات وهم من كانوا يبادرون بتقديمها في غزة".
تصف جومانا منزلجي الواقع بالمؤلم وتعجز عن وصفه قائلة:
نعيش الصدمة معهم، نرافق الأطفال الذي يصمّون آذانهم هربًا من صوت الحرب في ظل غياب أي دعم نفسي لهم او تغطية طبيّة
كيف يمكن ان يضمد جرح غزة من استراليا؟
اقرأ المزيد:
"لا مأوى لنا سوى الشارع": شهادات حية من قطاع غزة
الإجابة مع جومانا منزلجي في الملّف الصوتيّ أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على