قُتل أكثر من 36 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال في الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ويخشى أن يكون آلاف القتلى ما زالوا تحت الأنقاض.
وقد نزح ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص، أي أكثر من 75% من سكان غزة، واضطر الكثير منهم إلى النزوح بشكل متكرر، وفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).
ولجأ الكثيرون إلى رفح على الحدود المصرية التي شهدت أيضاً قصفاً قضى به العشرات ما أدى إلى موجة نزوح أخرى باتجاه مناطق في شمال القطاع.
وتكدس النازحون في ملاجئ مكتظة في مرافق الأونروا أو بالقرب منها مثل المدارس والخيام المؤقتة والمنازل التي لم تتم تسويتها بالأرض.
في شهادة حية حصلت عليها أس بي أس عربي24 من داخل القطاع، يقول رامز (اسم مستعار) إنه نزح من وادي غزة إلى منطقة النصيرات – والتي كانت تُعتبر منطقة آمنة – لتلقى ابنته (10 سنوات) مصرعها هناك بإصابة مباشرة في الرأس.
لم يبق لنا مأوى سوى الشارع ولا نملك ثمن خيمةنازح في قطاع غزة
وقد أدى الصراع إلى إتلاف أو تدمير ما يقرب من 62% من جميع المنازل في غزة، أي حوالي 290 ألف وحدة سكنية، وفقا لتقييم مؤقت للأضرار أصدره البنك الدولي في مارس/آذار.
LISTEN TO
الملايين يتفاعلون مع حملة "كل العيون على رفح". من أين بدأ الشعار؟
SBS Arabic24
30/05/202408:52
قد يستغرق الأمر حوالي 14 عامًا لإزالة الكمية الهائلة من الأنقاض في غزةالأمم المتحدة
ويقول برنامج الأغذية العالمي أن 1.1 مليون شخص في غزة يعانون من مستويات كارثية من الجوع، والوضع مأساوي بشكل خاص في الشمال.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على