من هيئة الطاقة الذرية إلى كبرى الجامعات الأسترالية: قصة التحدي في مسيرة مهاجر سوري

Dr. Saeed Ajlouni  2.JPEG

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

تنقل الدكتور سعيد عجلوني بين بلدان ثلاثة، حتى استقر به المقام في أستراليا، فماهي خلاصة قصة تحدياته وهجرته بطريقة ذكية؟


في رحلة حياة مليئة بالتحديات والطموح، يسرد الدكتور سعيد عجلوني ل أس بي أس عربي رحلته من بلده الأم سوريا إلى أمريكا ثم أستراليا.

فقد خَط الدكتور سعيد مسارًا في حياته منذ صغره، عنوانه النجاح، وتحقيق الذات، والانخراط في العمل لما فيه صالح المجتمع الذي يقيم فيه.
تخرج الدكتور العجلوني من جامعة دمشق، ليكون من العشرة الأوائل في دفعته في ذلك الوقت.

أهلّه هذا التفوق ليكون أحد موظفي هيئة الطاقة الذرية السورية في الثمانينيات، وليتم بعدها إيفاده إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال تخصصه.

تفوق الدكتور العجلوني في امتحانات اللغة الإنجليزية على أقرانه، وأثبت كفاءة في تخصصه في الدراسات العليا، ليعود بعدها إلى بلده الأم سوريا. 
Dr. Saeed Ajlouni profile.JPEG
كان الانتقال من الولايات المتحدة إلى سوريا على المستوى المهني والعائلي صعبًا عليه؛ فالأولاد تعودوا على حياة أمريكا ونظامها التعليمي، أما هو فكان التأهيل الأكاديمي أعلى مما يصبوا إليه في سوريا.

 الصدفة البحتة قادته للهجرة إلى أستراليا عام 1995، إذ كانت السفارة الأسترالية في دمشق على الطريق لمؤدي لعمله، فدخلها وقدم طلبًا لمجرد المحاولة، وبعد فترة وجيزة تم القبول، فقرر وضع خطة الهجرة.

في رحلة ذكية من دمشق إلى اليونان ثم إلى ملبورن، وصل الدكتور سعيد إلى مدينة ملبورن، ليبدأ فصلًا جديدًا من التحدي وإثبات الذات.
LISTEN TO
Tylia GMA (online-audio-converter.com).mp3 image

"أيًّا تكن العواقب ومن ليس معي فهو ضدي": هل وصل لبنان الى نقطة اللاعودة في حرب حتمية ومصيرية؟

SBS Arabic24

07/08/202416:18
عن جميل المفارقات في حياته يقول الدكتور سعيد: " لشهر أيار/ مايو قصة طريفة مع أحداث جميلة في حياتي، ففيه ولدت، وفي هذا الشهر سافرت إلى أمريكا، وفيه عُدت لاحقاً إلى سوريا، وفيه أيضًا وصلت إلى ملبورن".

الحياة العملية في ملبورن صدمته في البداية، حيث لم تُقبل طلباته الوظيفية بسبب عدم توفر تخصصه الأكاديمي في أستراليا، أو لأن خبرته تفوق الوظائف التي تقدم لها.

اضطر لتغيير مسار تخصصه الأكاديمي إلى علم الأحياء الدقيقة، وعمل في البداية موظفًا مؤقتًا في جامعة ملبورن، ليبدع فيها و يُخرج أجيالًا على مدى 28عامًا. 
الدكتور سعيد العجلوني، متفوق في أي مجال يعمل به، فهو يجيد إدارة وقته بين الحياة العائلية، والأكاديمية البحثية، والعمل الاجتماعي، فهو أحد مؤسسي عدد من الجمعيات الخيرية في ملبورن للجالية السورية، والعربية والمسلمة.
Dr. Said Al Ajloni - Dar Al Takreem.jpg
العناوين الأبرز في حياة الدكتور سعيد العجلوني وخلاصة تجربته، عدم اليأس، والتحدي، والبحث عن الحلول حتى الوصول إلى النجاح، وهذه نصيحته لكل مهاجر عربي.

 استمعوا لتفاصيل قصة هجرة ونجاح الدكتور سعيد عجلوني يسردها بصوته، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.


شارك