يتهم ناشطون حقوقيون القائمين على وسائل التواصل الاجتماعي بإغراء الأطفال وخداعهم عبر عرض لقطات خاطفة لبعض الألعاب الالكترونية المدفوعة، مما يدفع بالأطفال بتحميل هذه الألعاب على هواتفهم وأجهزتهم الالكترونية دون علم أهاليهم.
عن موضوع الدعايات الالكترونية ورقابة الأهالي ، التقت اسناء وهيب بخبير مجال الأمن الالكتروني الدكتورمرتضى البنّى وسألته أولا عما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي فعلا مسؤولة عن خداع الأطفال.
أفاد الدكتور مرتضى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون من وراء شراء الأطفال للألعاب الالكترونية دون علم أهاليهم كما حمل الأهالي المسؤولية،مضيفا أن المسؤولية تقع على العائلة لأن عليها مراقبة الأطفال.
تحدث الدكتور مرتضى عن غياب الوالدين وعدم ادراكهم خطراستخدام أطفالهم للوسائل الالكترونية دون رقابة.
وأخيرا قدم الدكتور مرتضى مجموعة من النصائح الى الأهالي على سبيل وضع برامج من شأنها مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة الالكترونية.
