الجرّاح ليث برنوطي: أخذتُ من لعبة الغولف الالتزام ومن عزف العود الدقة والتناسق

Dr Laith Barnouti.png

د. ليث برنوطي خلال مشاركته في أحدى بطولات الغولف Source: Supplied

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

أراد د. ليث أن يختار رياضة تبقى معاه لفترة طويلة بعد وصوله لأستراليا فاختار الغولف


رافقت مسيرة الطبيب الجراح د. ليث برنوطي العديد من الهوايات إبتداءاً من الغطس إلى الماء وممارسة الغولف وإنتهاءاً بالعزف على العود ولكن كان لواحدة منها أضافة لمسيرته المهنية.

ففي لقاء مع أس بي أس عربي، يقول د. برنوطي إنه تعلم من الغطس والغولف الالتزام فالرياضة أخلاق وإلتزام من عزف العود التناسق والجمال.

د. برنوطي الذي وصل إلى أستراليا عام 1998 بعد أن أنهى دراسته للطب في العراق لم يمارس الطب هناك وأنما هاجر إلى أستراليا ليواصل دراسة أختصاص جراحة التجميل.
الجراح د. ليث برنوطي.jfif
Source: Supplied
"منذ الطفولة كان لي مشاركات رياضية فقد بدأت مسيرتي مع الغطس إلى الماء ومثلت العراق في عدة مسابقات عربية."

د. ليث برنوطي الذي ينحدر من عائلة يعمل أفرادها في مجال الطب كجراحين في مختلف الاختصاصات يشير إلى إنه كان يفكر باختصاص مغاير لأفراد عائلته الذين سبقوه في مهنة الطب ورأى أن الجراحة التجميلية هي الفرع الذي سيميزه عن بقية أفراد العائلة لكن ما شجعه على ذلك أيضاً حادثة وقعت له.

"حصلت لي حادثة أدت إلى كسر أنفي خلال القفز إلى الماء من مسافة 10 متر وذهبت إلى الجراح د. علاء بشير (جراح تجميلي معروف في العراق) وشاهدت كيف يعمل بدقة وجمال وهذا ما شجعني أكثر على أن أصبح جراحاً تجميلياً فيما بعد."
د. ليث خلال أحدى القفزات إلى الماء.png
Source: Supplied
أما رحلته مع لعبة الغولف فهي الأخرى لها قصة حيث يقول د. برنوطي إنه لما وصل إلى أستراليا حاول أن يلعب رياضة تبقى معاه طويلاً وهو يتقدم في العمر ولهذا فقد اختار "الغولف".

"شاركتُ في العديد من المسابقات العربية والقارية في مسابقة الغولف كما ساهمتً في تاسيس الاتحاد العراقي للغولف في عام 2015 خاصة وأن هذه الرياضة بدأت تتسع في العراق."

الطبيب الذي يسكن سيدني حالياً ولديه عائلة مكونة من ثلاثة أولاد يرى في الموسيقى أيضاً فرصة للتواصل مع الجالية وفعالياتها.

"أعزف الموسيقى في بعض فعاليات الجالية وأيضاً في بعض الحملات الخيرية الخاصة بدعم المستشفيات."
د. ليث مشاركة ضمن منتخب العراق في أحدى البطولات العربية للغولف.jfif
Source: Supplied
ورغم تواجده في أستراليا لأكثر من ربع قرن الآن إلا ان د. برنوطي يبقى مرتبط ببلده الأم الذي مثله في بطولات رياضية كثيرة.

"يبقى انتمائي للعراق ولكن أقدر عالياً وأثمن ما قدمته لنا أستراليا خاصة وأنها منحتنا كل الفرص للنجاح."

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على  و

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.


شارك