رافقت مسيرة الطبيب الجراح د. ليث برنوطي العديد من الهوايات إبتداءاً من الغطس إلى الماء وممارسة الغولف وإنتهاءاً بالعزف على العود ولكن كان لواحدة منها أضافة لمسيرته المهنية.
ففي لقاء مع أس بي أس عربي، يقول د. برنوطي إنه تعلم من الغطس والغولف الالتزام فالرياضة أخلاق وإلتزام من عزف العود التناسق والجمال.
د. برنوطي الذي وصل إلى أستراليا عام 1998 بعد أن أنهى دراسته للطب في العراق لم يمارس الطب هناك وأنما هاجر إلى أستراليا ليواصل دراسة أختصاص جراحة التجميل.
Source: Supplied
د. ليث برنوطي الذي ينحدر من عائلة يعمل أفرادها في مجال الطب كجراحين في مختلف الاختصاصات يشير إلى إنه كان يفكر باختصاص مغاير لأفراد عائلته الذين سبقوه في مهنة الطب ورأى أن الجراحة التجميلية هي الفرع الذي سيميزه عن بقية أفراد العائلة لكن ما شجعه على ذلك أيضاً حادثة وقعت له.
"حصلت لي حادثة أدت إلى كسر أنفي خلال القفز إلى الماء من مسافة 10 متر وذهبت إلى الجراح د. علاء بشير (جراح تجميلي معروف في العراق) وشاهدت كيف يعمل بدقة وجمال وهذا ما شجعني أكثر على أن أصبح جراحاً تجميلياً فيما بعد."
Source: Supplied
"شاركتُ في العديد من المسابقات العربية والقارية في مسابقة الغولف كما ساهمتً في تاسيس الاتحاد العراقي للغولف في عام 2015 خاصة وأن هذه الرياضة بدأت تتسع في العراق."
الطبيب الذي يسكن سيدني حالياً ولديه عائلة مكونة من ثلاثة أولاد يرى في الموسيقى أيضاً فرصة للتواصل مع الجالية وفعالياتها.
"أعزف الموسيقى في بعض فعاليات الجالية وأيضاً في بعض الحملات الخيرية الخاصة بدعم المستشفيات."
Source: Supplied
"يبقى انتمائي للعراق ولكن أقدر عالياً وأثمن ما قدمته لنا أستراليا خاصة وأنها منحتنا كل الفرص للنجاح."