فاروق هلال هو فنان عراقي واسم أشهر من نار على علم: شغل مناصب أكاديمية وموسيقية رفيعة المستوى في العراق وغنى له كبار الفنانين العرب على غرار عبد الله الرويشد، لٌقب بصانع النجوم فهو من اكتشف محمود أنور وكاظم الساهر ومهند محسن وهيثم يوسف وغيرهم وله أيضا أكثر من 50 أغنية.
على الرغم من مغادرته للعراق، ظل فاروق على تواصل مع بعض الفنانين الذين تعلموا الموسيقى والفن على يده ومنهم الفنان الأسترالي من أصول عراقية اسماعيل فاضل.
غنى اسماعيل فاضل عدة أغان لفاروق هلال ولعل آخرها "" وهي أغنية اختلفت في معناها وغرضها عن باقي الأغاني لأنها بمثابة قصة حياة معلمه وآخر أحلامه أيضا
اختارني الأستاذ فاروق لأنني أحد أوفى طلابه علاقتنا متبادلة قائمة على الإمتنان والشعور بالجميل فهو معلمي وهو مربي الأجيال ومكتشف كبار الفنانين.
وبدوره قام اسماعيل فاضل باختيار مطربين ومنحهم فرصة الغناء معه وإن لم يتواجدوا معه في أستراليا.
تعتبر أغنية الحلم الأخير واحدة من باكورة أعماله الأخيرة وهي قصة حياة فاروق هلال
الحلم الأخيرهي قصة فاروق هلال التي عاشها في زهو ومناصب لتتغير الظروف ما بين ليلة وضحاها.
تم تصوير أغنية الحلم الأخيربشكل رومانسي بلمسات المخرج كمال الآلوسي.
استمعوا لبرنامج "Bayt Al Mazika" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 12 إلى1 ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.
لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.
