من مؤثر في عالم الطبخ إلى حامل قضية: أنتوني رحيّل يزور أستراليا للمرة الخامسة

Anthony and Nell Rehayel during their visit to Australia.

.Anthony and Nell Rehayel during their visit to Australia.

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

في زيارة هي الخامسة له إلى أستراليا، يواصل البلوغر أو المؤثر على السوشيال ميديا أنتوني رحيّل ترافقه زوجته نال رحيّل، نشر قصص الأستراليين العرب وتسليط الضوء على نجاحاتهم في الاغتراب، حتى أنك صرت تحار عمّ تسميه بعد أن اشتهر بتعريف اللبنانيين المقيمين والمغتربين على مناطق وبلدات غير معروفة من بلادهم.


في رد على سؤال عن التسمية الأقرب لقلبه قال رحيّل في دردشة مع أس بي أس عربي24: "صرنا بالسنة العاشرة لنقول إننا حاملون للقضية اللبنانية، قضيتنا لبنانيتنا، هناك 16 مليون لبناني بالعالم وأربعة ملايين مقيمين داخل البلد، يجب أن نذكر اللبناني المغترب كي لا ينسى هويته وأصله، فنعزز أواصر المحبة ويبقى مرتبطاً ببلده، ونذكّر أيضا المقيم بأنه يحمي لبنان وهو يفرح بأرضه".

تطورت مسيرة رحيّل منذ أن بدأت مع "لقمتنا بتجمعنا" التي ركزت على منقوشة الزعتر التقليدية البسيطة، لتتحول لرحلة حول العالم، حيث زار رحيّل أكثر من 30 بلداً حول العالم ولا تزال الرحلة مستمرة.

بفضل جولاته حول العالم، حصد رحيل نجومية عالمية وشهرة واسعة على وسائل التواصل الإجتماعي وهو ينقل المشاهد من مطابخ اللبنانيين حيثما كان، يتذوق ويشرح ويسأل المغتربين عن قصصهم ويعرّف الناس ببلدات يكاد لا يعرف أحد بوجودها.
الجدير بالذكر أن رحيّل تخلى عن مهتنه كطبيب أسنان لينطلق كمؤثر في رحاب العالم الإلكتروني، وهذا يتطلب سفراً وغياباً قد يطول عن عائلته وبيته.

عن هذا تقول زوجته نال: "يمكن أن تتشبث بالشخص لكن لو قيّدته لفقد سعادته، القرار جاء بناء على سعادة أنتوني وتماسك العائلة. هو كان ليستكشف وأنا لطالما آمنت بكفاءاته، وبأنه سينجز ويحقق نجاحا في ما يفعله لأن نفسه طيبة".

أضافت: "قد تستغرق سفرة أنتوني شهراً كاملاً، لكن بعد مرور عشرة أيام يشتاق لبيته وعائلته وفراشه، لذا فأنا أشجعه ولا أثني عزيمته".

هذا وانطلقت نال نفسها في نشر عروض طهي على وسائل التواصل الإجتماعي وهي تقول إن حب الطعام قاسم مشترك مع زوجها.
جمعنا حب الناس ونحن نفرح باستضافة الناس واستقبالهم على مائدتنا
ويبقى السؤال: هل يتبارى الزوجان في المطبخ؟

الجواب يأتي على لسان نال: "المطبخ مطبخي". ويوافق أنتوني مضيفا: "هي تضع القوانين لكننا دائما نتفق على حل وسط". 
تحدثت نال التي تزور استراليا لأول مرة، عن إعجابها بأستراليا وبما تتميز به الجالية العربية فيها قائلة: " البلد مدهشة، والجالية اللبنانية هنا كانها لا تزال تعيش في الوطن الأم، لفتني كيف حافظ المغتربون على تراثهم وتقاليدهم فهم يتحدثون بلهجة الضيع ويربون أبناءهم معا ويجتمعون كأسر والصلاة شيء اساسي للعائلات سواء في الكنائس أو الجوامع، شيء لم أره في أي بلد آخر".

عن أهدافه المستقبلية أشار رحيّل: "أريد أن أصل إلى كل لبناني، لدي الآن أربعة ملايين متابع وهدفي أن أحقق أربعين مليون في غضون السنوات العشر المقبلة، سأزور البرازيل والمكسيك وأفريقيا وأميركا الجنوبية وغيرها، الطريق طويل وسأدخل إلى مطبخ كل ست بيت وإلى هواتف الجميع وأذكرهم بلبنان الوطن الحبيب".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك