"كل شيء تغيّر فيّ": كيف اكتشف الطالب الجامعي اللبناني الأصل وطنه الثاني استراليا في الحياة الجامعية؟

shared image (15).jfif

Australian by descent, Lebanese by birth Pierre Mrad who never grew up in Australia, took the decision continue his graduate studies in Sydney in 2022.

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

انتقل الطالب الشاب الى استراليا بشكل دائم في سن الثامنة عشرة تاركًا لبنان وطنه الأم الذي ولد ونشأ فيه، ليكتب فصلًا جديدًا من حياته الأكاديمية من بابها الجامعي العريض مختارًا اختصاص إدارة مشاريع البناء في جامعة نيو ساوث ويلز. كيف تبدو تجربة الدراسة الجامعية لأسترالي غريب عن النظام التعليمي والثقافة الأسترالية؟ هل شعر بيار بانه استرالي بالفعل ام القوّة؟


يحمل الشاب اللبناني الأصل بيار مراد الجنسية الأسترالية لكنه لم ينشأ في أستراليا.

shared image (16).jfif
Pierre Mrad with his father Walid at Bondi beach.
اعتاد بيار مراد على زيارة سيدني كل صيف مع عائلته لمدة ثلاثة أشهر، ما جعله قريب من تفاصيل الحياة في استراليا، ولكن خبرة الإقامة الدائمة فتحت عينيه لتفاصيل كانت غريبة عنه. اتخذ بيار مراد القرار بالانتقال بشكل دائم إلى سيدني في حزيران/يونيو 2022 بعد ان اثقلت الازمات المتتالية كاهل لبنان اذ يقول:

" الدراسة باتت مختلفة بالنسبة لي وللطلاب الثانويين إثر الثورة في لبنان وجائحة كوفيد التي فرضت توقفًا للنشاطات كافة والدراسة عن بعد، لذا اتخذت القرار بإكمال دراستي الجامعية في استراليا سيما وان لي عائلة كبيرة تحتضنني هنا".
شكلت الدراسة الجامعية في استراليا بالنسبة لبيار دنوًا من حلم حياته اذ يقول:

السنة الأولى كانت بمثابة حلم واكتشاف بالنسبة لي في كامل تفاصيلها

اختار بيار مراد في بادئ الأمر أن يتابع تخصصه في هندسة الطيران، ولكن خبرة عمل قصيرة كانت كافية لأن تحوّل نظره الى آخر:

"كنت أحلم منذ صغري بالطيران، ولكن بعد خبرة عمل في مجال البناء لمدة شهرين أثناء إجازتي الجامعية، قررت أن هذا هو ما أريد أن أمارسه كمهنة"،

" لذلك قمت بتغيير مجال تخصصي وأنا الآن أتابع شهادة إدارة مشاريع البناء في جامعة نيو ساوث ويلز".


بيار الذي ترك لبنان جسديًا لا نفسيًّا، يتواصل اسبوعيًا مع أصدقاء الدراسة الذي باتوا في كافة انحاء العالم.

وحول ما الذي تغير فيه في هذه الخبرة يقول:
ما الذي لم يتغير في؟ لقد نضجت وخرجت من دائرة الأمان وتعلمت تحمل المسؤولية
وختم برسالة للشباب الأسترالي من خلفيات ثقافية عربية قائلة:

 "ثابروا ولا تفقدوا الأمل، استراليا سخية جدًا مع الطلاب وهي بلاد الفرص".

هل يشعر بانتمائه لأستراليا اليوم وهال بات استراليًا بالفعل لا القوة وحسب؟

الإجابة في الملف الصوتيّ أعلاه.


استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار على حساباتنا على SBSArabic24 و و

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك