خلاف في الرأي ضمن الجالية العربية حول منح صوت للسكان الأصليين في البرلمان الأسترالي

The Uluru Statement from the Heart proposes three key reforms - Voice, Treaty and Truth - AAP Image - Daniel Pockett

The Uluru Statement from the Heart proposes three key reforms - Voice, Treaty and Truth - Daniel Pockett Source: AAP

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

لماذا يعارض بعض المهاجرين مقترح إعطاء صوت للسكان الأصليين في البرلمان الأسترالي بينما يؤيده آخرون؟


النقاط الرئيسية
  • السيد جمال داوود يقول إنه سيطالب بإعطاء "صوت للمهاجرين" وأن "الصوت" يقسم المجتمع
  • الناشطة نورا منصور تدعو المهاجرين لتبني ما اتفق عليه السكان الأصليون
  • تعتزم الحكومة إجراء الاستفتاء في أواخر هذا العام لتكريس "صوت للسكان الأصليين" ضمن الدستور
مع تصاعد الجدل المرافق لحملات تأييد أو معارضة إعطاء صوت للسكان الأصليين في البرلمان كشف استطلاع جديد للرأي عن أن أقل من نصف الأستراليين يؤيدون هذا المقترح.

وكانت أكثر من 110 جمعيات ومنظمات متعددة الثقافات أعلنت عن تأييدها لمقترح "الصوت" بينما عارضته مجموعات اثنية أخرى.

ودعت الجمعيات المؤيدة للتصويت ب "نعم" في الاستفتاء الشعبي الذي سيجري في أواخر هذا العام، جميع الأستراليين للعمل معا لضمان نجاح الاستفتاء.

وقالت المحامية المختصة بالقانون الدستوري الدكتور شيرين موريس من جامعة ماكواري، والتي ساعدت في كتابة البيان المشترك، إن استطلاعات الرأي تظهر أن الذين يتحدثون لغة أخرى غير الإنجليزية في المنزل يميلون لدعم الاستفتاء.

وأضافت بأن هذا دليل على وجود النوايا الحسنة تجاه التصويت ب "نعم" بين الاستراليين من خلفيات عرقية متنوعة.

لكن في الجهة المقابلة، ظهرت مجموعات مهاجرة أخرى تعارض منح صوت للسكان الأصليين في البرلمان. ومنها مجموعة Multicultural Voices Against the Voice التي أسسها السيد جمال داوود، والذي كان مرشحا لحزب يونايتد أستراليا الذي يتزعمه قطب التعدين كلايف بالمر في الانتخابات الفدرالية الماضية.
وفي مناظرة أجرتها SBS Arabic24 مع مؤسس مجموعة Multicultural Voices against the Voice والمرشح عن حزب United Australia Party السابق السيد جمال داوود، والناشطة والمدافعة عن حقوق السكان الأصليين السيدة نورا منصور، قال السيد داوود إن "هناك شكوكا حول ما يبتغي "الصوت" تحقيقه، وان حزب العمال وحزب الخضر قد يستخدمان هذا الصوت لتمرير سياساتهما الخاصة مثل منع استخراج الغاز والتعدين وغير ذلك باسم مصلحة السكان الأصليين".

أما الناشطة نورا منصور فقالت إن "الصوت هو بداية ما يطالب به السكان الأصليون، فهم يطالبون بوضع معاهدة وقول الحقيقة، حقيقة ما حصل من سياسات تهميش واستهداف لوجودهم خلال الاستعمار البريطاني".

ودعت الناشطة منصور "المهاجرين لكي يتبنوا ويدعموا ما يرتضيه السكان الأصليون لأنفسهم وما يطالبون به".
في هذه الأثناء، كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة الأستراليان يوم أمس الأحد أن 46 بالمئة من الناخبين يدعمون مقترح إعطاء صوت للسكان الأصليين في البرلمان، بينما يعارضه 43 بالمئة، مع وجود 11 بالمئة ممن لم يحددوا موقفهم.

وقد شمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة Newspoll لصالح صحيفة الأستراليان، 1594 شخصا في مختلف أنحاء أستراليا، وأجري بين الحادي والثلاثين من شهر أيار مايو الماضي والثالث من حزيران يونيو الجاري. وطرح الاستطلاع نفس السؤال الذي سيُطرح في الاستفتاء الشعبي الذي سيجري في أواخر هذا العام.

أظهر الاستطلاع أن الفئات الأكثر تأييدا للتصويت ب "نعم" هي فئات النساء والشباب والمتعلمين والذين يعيشون في المدن، بينما تجلّت المعارضة "للصوت" ضمن فئات الرجال ومن تجاوزوا الخمسين من العمر.

فلقد بينت النتائج أن النساء يدعمن "الصوت" أكثر من الرجال (47 % من النساء مع "الصوت" و40 %ضد). أما بين فئة الرجال فكانت النتيجة 46% مع "الصوت" و45 % ضد.

كما وأظهرت النتائج أن غالبية من هم في صف حزب العمال يؤيدون "الصوت" بواقع 63 % مع و24% ضد.

استمعوا إلى المناظرة مع جمال داوود ونورا منصور في التدوين الصوتي في أعلى الصفحة.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك