"لسنا حيوانات": لاجئون يدلون بشهادات عن تجربتهم في مراكز الاحتجاز

كشف عشرات اللاجئين عن تجربتهم في الاحتجاز في الخارج وحثوا أستراليا على تغيير نهجها تجاه طالبي اللجوء.

Australia Refugees

Asylum seekers protesting the possible closure of their detention center, on Manus Island, Papua New Guinea. An official Wednesday, Nov. 8, 2017. Credit: AP

النقاط الرئيسية
  • عشرات اللاجئين كشفوا عن تجربتهم في الاحتجاز في الخارج وحثوا أستراليا على تغيير نهجها تجاه طالبي اللجوء
  • أدلى أكثر من 30 لاجئًا محتجزًا في بابوا غينيا الجديدة وناورو بإفادات تم نشرها على الإنترنت يوم الثلاثاء
  • تم جمع شهاداتهم من قبل شركة محاماة كجزء من طعن سابق أمام المحكمة الفيدرالية ضد الاحتجاز في الخارج
أدلى أكثر من 30 لاجئًا محتجزًا في بابوا غينيا الجديدة وناورو بإفادات تم نشرها على الإنترنت يوم الثلاثاء.

وتم جمع شهاداتهم البالغة 300 ساعة من قبل شركة المحاماة موريس بلاكبيرن كجزء من طعن سابق أمام المحكمة الفيدرالية ضد الاحتجاز في الخارج.

صونيا لاجئة إيرانية طلبت الحماية من أستراليا في عام 2014 وكانت محتجزة في مخيم في ناورو حيث وصفت تجربتها بالفظيعة.

وهي أم لطفلين، وقد استخدمت اسماً مستعاراً خوفاً من التداعيات، ووصفت كيف كانت تنام هي وعائلتها على مراتب قذرة على الأرض محاطة بالصراصير.
"أرادت سلطات المخيم منا فقط أن نقاتل بعضنا البعض. لم يهتم أحد بنا".

أضافت، "نحن لسنا حيوانات، نحن بشر".

كان حراس الأمن يسمحون للاجئين بأوقات استحمام لا تتجاوز دقيقتين، وكانت الغرف المؤقتة المفصولة بملاءات بلاستيكية حارة ورطبة بشكل لا يطاق ودون تكييف.

قالت صونيا: "كان عناصر الهجرة يقولون لنا عودوا من حيث أتيتم لأننا جئنا بالقارب".

كانت صونيا تقيم في مركز احتجاز مجتمعي في ملبورن، مما منحها بعض الحرية، لكنها تدعو الحكومة إلى منح طالبي اللجوء تأشيرات دائمة.

وقالت المحامية جينيفر كانيس إن الشهادات تسلط الضوء على فصل مظلم من التاريخ الأسترالي.

أضافت، "تصريحاتهم تصف رعب الحياة في الاعتقال بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي والعنصرية والتمييز وإيذاء النفس".
في وقت سابق من هذا العام، رحب المدافعون بقرار منح الإقامة الدائمة لـ 19 ألف طالب لجوء بتأشيرات مؤقتة.

لكن لم يتم تمديد العرض ليشمل حوالي 12,000 آخرين تم رفضهم بموجب عملية المسار السريع للحكومة السابقة بشأن التأشيرات المؤقتة أو التأشيرات منتهية الصلاحية.

وكان من بين المستبعدين أكثر من 1,000 لاجئ نُقلوا إلى أستراليا من الاحتجاز في الخارج لتلقي العلاج الطبي، ولا يوجد أمل لديهم بإعادة التوطين الدائم.

كما شارك سامان، الذي احتجز في مركز احتجاز المهاجرين لأكثر من أربع سنوات بما في ذلك تسعة أشهر في جزيرة مانوس ، قصته.

وقال إن معسكر جزيرة مانوس به مرحاض ودش قذر وتعرض لعدة حوادث إساءة جسدية ولفظية.

أضاف: "الحقيقة الكاملة لما حدث في الخارج والألم الذي كان علينا تحمله بسبب وصفنا بقادمين غير قانونيين عبر البحر لم يتم كشفها بشكل صحيح حتى الآن".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و


توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.



يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على


شارك
نشر في: 5/04/2023 1:46pm
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: AAP