تراجع التأييد لاستفتاء "الصوت" وألبالنيزي يحذر

أظهر استطلاع للرأي أن معظم الناخبين في جميع أنحاء أستراليا يعتزمون التصويت بـ "لا" في الاستفتاء المقبل لتكريس صوت للسكان الأصليين في البرلمان.

A man standing at a lectern speaking in front of microphones.

Prime Minister Anthony Albanese has not confirmed whether or not his government would seek to legislate an Indigenous Voice to Parliament if the referendum fails. Source: AAP / Mick Tsikas

النقاط الرئيسية
  • التصويت بـ "نعم" يتراجع إلى 44 في المائة مقابل 56 في المائة ممن سيصوتون بـ "لا" وفقاً لاستطلاع جديد
  • التصويت بـ "نعم" يتراجع إلى 44 في المائة مقابل 56 في المائة ممن سيصوتون بـ "لا" وفقاً لاستطلاع جديد
  • من المقرر إجراء استفتاء "الصوت" في الربع الأخير من هذا العام
حذر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الأستراليين من أنه لن تكون هناك فرصة أخرى للاعتراف الدستوري بالسكان الأصليين إذا فشل الاستفتاء القادم على تكريس صوت لهم في البرلمان.

وقال ألبانيزي إن الاستفتاء فرصة لا تتكرر إلا مرة كل جيل.

أضاف: "أقول للناس - بما في ذلك الذين يقولون "هذا لا يفي بالغرض، لذا سأصوت بلا"، لا تعتقدوا أن هناك قضايا أخرى يمكن إنجازها عبر التصويت بـ "لا".
وقال ألبانيزي إنه إذا فشل الاستفتاء فسيكون ذلك إشارة إلى أن الاقتراح لا يحظى بتأييد الشعب الأسترالي.

لكنه لم يؤكد ما إذا كانت حكومته ستسعى إلى تشريع "الصوت" في هذه الحالة.

وقال، "أنا أركز على النجاح، وليس على الافتراضات لما سيحدث إذا لم ينجح".
وكان استطلاع جديد قد أظهر تراجع التأييد لاستفتاء "الصوت".

وأشار الاستطلاع إلى أن غالبية الناخبين الأستراليين في كل ولاية وإقليم يعتزمون التصويت ضد تكريس صوت السكان الأصليين للبرلمان في الدستور.

ويتقدم التصويت بـ "لا" على "نعم" بنسبة 56 في المائة مقابل 44 في المائة على المستوى الوطني، وفقاً لاستطلاع "ريد بريدج" الذي أجري لصالح منشورات "نيوز كورب".

واتصلت مؤسسة "ريد بريدج" بأكثر من ألف ناخب وسألتهم عما إذا كانوا سيصوتون بنعم أو لا، أو إذا كانوا مترددين، أو إذا كانوا يفضلون عدم المشاركة في الاستطلاع.
على مستوى الولايات، كان التصويت بـ "لا" في نيو ساوث ويلز متقدماً بنسبة 56 في المائة مقابل 44 في المائة لـ "نعم"، و55 في المائة مقابل 45 في المائة في فيكتوريا، و63 في المائة مقابل 37 في المائة في كوينزلاند، و54 في المائة مقابل 46 في المائة في ولايات ومناطق أخرى، وفقاً للاستطلاع.

وكانت المجموعة الوحيدة التي كان فيها التصويت بـ "نعم" متقدماً على "لا" هي العائلات الميسورة التي تكسب أكثر من 200,000 دولار سنوياً، حيث كان الدعم لـ "الصوت" 51 في المائة.

وكان الناخبون الأصغر سناً أكثر تأييداً لـ "الصوت"، حيث أعلن 63 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً أنهم يعتزمون التصويت بـ "نعم"، مقابل حوالي 75 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً قالوا إنهم سيصوتون بـ "لا".

كذلك كانت غالبية الذين يتحدثون لغة أخرى في المنزل غير الإنجليزية من مؤيدي التصويت بـ "نعم" بنسبة 59 في المائة.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

ابقوا على اطلاع على استفتاء صوت السكان الأصليين لعام 2023 عبر شبكة أس بي أس، بما في ذلك آراء السكان الأصليين من خلال قناة NITV.

قوموا بزيارة للاطلاع على المقالات ومقاطع الفيديو والبودكاست بأكثر من 60 لغة، أو شاهدوا آخر الأخبار والتحليلات والوثائقيات والبرامج الترفيهية مجاناً في .

شارك
نشر في: 6/08/2023 11:32am
آخر تحديث: 6/10/2023 3:29pm
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: AAP