النقاط الرئيسية
- رئيس الوزراء يؤكد أن حكومته "تفعل الكثير" عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد.
- دافع ألبانيزي عن تركيز الحكومة على الاستفتاء في هذه المرحلة.
- يأتي ذلك وسط معاناة قطاع كبير من الأستراليين مع أزمة غلاء المعيشة.
لا تزال أستراليا تعاني من آثار التضخم وارتفاع مستوى المعيشة والذي وصل لمعدل 6% خلال النصف الأول من العام الحالي.
يتزامن ذلك مع تصريح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بأن حكومته "تفعل الكثير" عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد والبيئة وتكاليف المعيشة.
ودافع عن تركيز الحكومة على استفتاء صوت السكان الأصليين في البرلمان بينما يعاني الأستراليون من أزمة غلاء تطول الجميع.
وقال لمحطة إذاعة تريبل إم يوم الأربعاء: "لكننا نعتقد أيضًا أنه بعد 122 عامًا، فإن الاقتراح البسيط المتمثل في الاعتراف بالسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس كأول شعب أسترالي في الوثيقة التأسيسية لأمتنا هو مطلب متواضع للغاية".
"عندما نتحدث عن الميزانيات، تم تخصيص الكثير من الأموال لشؤون السكان الأصليين، ومن الواضح أنها لم تكن فعّالة، ولهذا السبب يتعين علينا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك".
وهاجم زعيم المعارضة بيتر داتون رئيس الوزراء قائلا إنه يقسم الأمة ويفشل في تقديم تفاصيل كافية عن الهيئة الاستشارية.
وقال للصحفيين في سيدني "الأستراليون ليس لديهم التفاصيل التي يحتاجونها لإصدار حكم مستنير".
وأضاف "لهذا السبب يشعر الأستراليون بالغضب... أي نوع من رؤساء الوزراء يقول للشعب الأسترالي: سأشرح لكم ما الذي ستصوتون عليه بعد التصويت؟".
وقد اعترضت الحكومة على ذلك، قائلة إن الهدف الأساسي من الاستفتاء هو التصويت على مبدأ وجود هيئة استشارية منصوص عليها في الدستور.
ويتم بعد ذلك تحديد تشكيل الهيئة من قبل البرلمان من خلال التشريعات ويمكن تغييرها وتعديلها من قبل الحكومات المتعاقبة.
ابقوا على اطلاع على استفتاء صوت السكان الأصليين لعام 2023 عبر شبكة أس بي أس، بما في ذلك آراء السكان الأصليين من خلال قناة NITV.
قوموا بزيارة للاطلاع على المقالات ومقاطع الفيديو والبودكاست بأكثر من 60 لغة، أو شاهدوا آخر الأخبار والتحليلات والوثائقيات والبرامج الترفيهية مجاناً في .
